القائمة
سلام أم حرب ذرية؟

سلام أم حرب ذرية؟

منذ عقودٍ طويلة صارت التجارِب النووية صداعًا في رأس العالَم بأَسْره، وباتَت محورَ النقاش بين قوى العالَم العظمى، وأُفرِدت لها مؤتمرات، وأُبرِمت لها معاهدات، في مُحاوَلةٍ لوقفِ آثارها التي دمَّرت أجيالًا دون أدنى مبالاة من القوى العظمى التي لم يَلِن عزمُها عن الاستمرار في تطوير الأسلحة الذرية وإجراء التجارِب النووية، لضمانِ استمرار السيطرة والحفاظِ على مَصالحها وسطَ الحلفاء قبل الأعداء. ووسط كلِّ هذا الصَّخب والجدل الذي لا ينتهي، لم تَتوقَّف صرخاتُ الأبرياء في جميعِ أنحاء الكوكب ومُطالَباتُهم بوقف هذه المأساة التي نالت من آلاف الأرواح البشرية، ودمَّرت مستقبل آلافٍ آخَرين. وفي هذا الكتاب يسعى الكاتب إلى دقِّ ناقوسِ الخطر، وتوجيهِ نداءٍ إلى القوى العظمى كي تَتوقَّف عن اقترافِ هذه الجريمةِ النكراء، موثِّقًا تحذيراتِه بإحصائيات ودراسات تُوضِّح حجمَ الدمار الذي لحِق بالبشر وسيَلحق بهم في المستقبل من جرَّاء الاختراعات المدمِّرة، من القنابل الهيدروجينية والأسلحة الذرية حتى القنبلة النووية، ومُفنِّدًا مزاعمَ القوى العظمى بشأنها لتبريرِ لجوئهم إلى استخدامها.



تاريخ الاصدار: 1958

الناشر: مؤسسة هنداوي

المؤلف: ألبرت شفايتزر

تطبيق ألف كتاب وكتاب

حمل التطبيق الآن واستمتع بقراءة كتبك المفضلة في أي وقت وأي مكان

عن المؤلف


ألبرت شفايتزر: عالم موسوعي ولاهوتي وموسيقي وفيلسوف وطبيب وُلِد في يناير عام ١٨٧٥ في كايزرسبرج بمقاطعة الألزاس واللورين. تحدى شفايتزر النظرة العلمانية للمسيح السائدة في عصره ووجهة النظر المسيحية التقليدية، التي تصور يسوع يتوقع نهاية وشيكة للعالم. فاز بجائزة نوبل للسلام عام ١٩٥٢ لفلسفته في «تقديس الحياة»، والتي عبر عنها بعدة طرق، أشهرها هي تأسيس وتمويل مستشفى لامباريني في الجابون في غرب وسط أفريقيا. توفي في سبتمبر عام ١٩٦٥.