القائمة
أنا يوسف يا أبي

أنا يوسف يا أبي

يلقي الراهن بثقله في قلب المبدع، ويضعه أمام تحديات الكتابة، وهكذا يجد باسم الزعبي نفسه أمام متطلبات ملحّة تقتضي انتقاله من فن القصة إلى الرواية؛ بحثاً عن مساحة أوسع للفضفضة والبوح، وإمكانية أعرض للاستطراد في تشريح الحياة. هكذا ينضمّ الزعبي إلى جمعٍ من المثقَلين بمهمة حمل الواقع كأنه صخرة سيزيف، لتكون هذه الرواية.
إنها إعادةُ سرد لما مرّت به حياةُ يوسف، نموذج الشباب العربي الضائع، وهي عرضٌ أمين لضياع جيل يبحث عن خلاصه وهويته، فهل يستطيع؟
يكشف الروائي الانزياحات والانحرافات الفكرية والاجتماعية وظروفها، ويفكّك مجمل العلاقات ليصل إلى عمق المسكوت عنه، في مواجهة صارخة وصريحة مع الراهن الذي يتفجر أحداثاً دامية.

سميحة خريس
كلُّ الوجوهِ حزينةٌ إلا وجهك، يأتيني من خلفِ ضبابِ الحُزنِ مُهلِّلاً. كلُّ الأنَواتِ حائرةٌ.. عدا أناك، يلفُّ ذاتي بثباتِ صيّادٍ ماهرٍ بشُعَبِ الإدراكِ. كلُّ الأحلامِ مؤجَّلةٌ.. سوى رُؤاكَ، تنْضَخُّ بعَيْشٍ أحمرَ قانٍ من المُشاغباتِ. كلُّ الدّروبِ مُبهَمةٌ.. والسَّبيلُ إلى مدائنِكَ.. سالكةٌ ملهِمةٌ.

تاريخ الاصدار: 2024

الناشر: الآن ناشرون وموزعون

المؤلف: باسم إبراهيم الزعبي

تطبيق ألف كتاب وكتاب

حمل التطبيق الآن واستمتع بقراءة كتبك المفضلة في أي وقت وأي مكان

عن المؤلف

ولد باسم إبراهيم الزّعبي يوم 8/1/1957 في الرمثا، أنهى الثانوية العامة في مدرسة الرمثا الثانوية سنة 1975، وحصل على شهادة الماجستير في الصحافة من جامعة "رستوف" في روسيا سنة 1982، وشهادة الدكتوراه في الفلسفة من أكاديمية العلوم السوفياتية/ معهد الفلسفة سنة 1990، كما حصل على شهادة الماجستير في الإدارة والتخطيط الاستراتيجي من كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية سنة 2010.

عمل في وزارة الثقافة، وتولّى فيها مناصب منها: مدير الهيئات الثقافية، ومدير ثقافة المحافظات، ومدير الدراسات والنشر، ومدير الفنون والمسرح، ومدير مهرجان المسرح الأردني (2003-2004)، ورئيس لجنة النشر، ومساعد الأمين العام للشؤون الثقافية والفنية منذ سنة 2007.

شغل عضوية العديد من اللجان العليا لمشاريع وزارة الثقافة، مثل: مهرجان المسرح الأردني، ومخيم الإبداع الثقافي، ومكتبة الأسرة الأردنية، والتفرغ الإبداعي الثقافي. كما كان عضواً في هيئة التحرير لكلٍّ من: مجلّة "صوت الجيل" التي كانت تُصدرها وزارة الثقافة، و"أفكار" التي تُصدرها الوزارة، إضافة إلى مجلة "جرش" الثقافية التي تُصدرها جامعة جرش الأهليّة.

نال جائزة القصة القصيرة من مؤسسة رعاية الشباب سنة 1975 عن قصته "البكارة"، وحازَ فيلم "ديك الأحلام" المأخوذ عن قصته "ديك في وضح النهار" من إخراج فيصل الزعبي، الجائزةَ الفضّية من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون سنة 1990.

وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، وعضو مؤسِّس في كلٍّ من: الجمعية الفلسفية الأردنية، نادي ابن سينا لخريجي الاتحاد السوفياتي، ومنتدى الفكر والدراسات الاستراتيجية.

له أعمال أدبية من تأليفه، وأخرى ترجَمها من اللغة الروسية، وهي:

"الموت والزيتون"، قصص، وزارة الثقافة، عمّان، 1994.

"رقصة العاج"، قصص إفريقية معاصرة (ترجمة)، دار الهلال للترجمة، إربد، 2000،

"ورقة واحدة لا تكفي"، قصص، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2001.

"دم الكاتب"، قصص، دار الكندي، إربد، 2003.

"شخصية مشْرقة"، قصص روسيّة ساخرة (ترجمة)، دار ورد الأردنية، عمّان، 2006. ط2، 2008.

"تقاسيم المدينة المتعبة"، قصص، وزارة الثقافة، إربد، 2007.

"ذات مساء" لـ أركادي أفيرتشينكو"، قصص (ترجمة)، أمانة عمّان الكبرى، عمّان، 2007. ط2، 2011.

"الثلج يتساقط هادئاً"، قصص روسيّة معاصرة (ترجمة)، دار ورد الأردنية، عمّان، 2008.

"الحصان العربي"، قصص للأطفال، وزارة الثقافة، عمّان، 2008.

"الدولاب"، قصص للأطفال، وزارة الثقافة، عمّان، 2009.

"أناملي التي تحترق"، قصص، وزارة الثقافة، عمّان، 2009.

قصة حب بسيطة, قصص مترجمة من الأدب الروسي، الآن ناشرون وموزعون، 2017

سحر الشرق، قصص مترجمة من الأدب الروسي، الآن ناشرون وموزعون، 2017

في موضوعات أخرى:

"وزارة الثقافة: محطات وإنجازات"، وزارة الثقافة، عمّان، 1995.

المراجع:

"معجم الأدباء الأردنيين" (ج2، م1)، وزارة الثقافة، عمّان، 2006.

"التجربة القصصية عند باسم الزعبي" (رسالة ماجستير)، عمر مشاقبة، جامعة آل البيت، المفرق، 2010.

"رؤى نقدية في القصة القصيرة"، زياد أبو لبن، عمّان، 2004.

"غنائية المفردة"، أحمد أبو صبيح، دار قنديل، عمّان، 2006.

"القصة القصيرة في الوقت الراهن" (أوراق مؤتمر جمعية التقاد الأردنيين، 2008)، دار أزمنة، عمّان، 2011.