القائمة
إيبولا 76

إيبولا 76

تتبع (إيبولا) القاتل، (لويس نوا) ظهر ذلك اليوم الحار من شهر أغسطس، عام 6791، وهو يتحرق شوقًا ليسكن دمه.
كان لويس من منطقة (أنزارا) الحدودية، في جنوب السودان، عامل نسيج بسيطا في مصنع صغير، لإنتاج الألبسة القطنية، يملكه ويديره محارب سابق في جيش المتمردين على سلطة الخرطوم المركزية، اسمه (جيمس رياك)، وقد جاء لويس إلى الكونغو في زيارة حزن مباغتة، حين علم مصادفة من أحد العائدين من كينشاسا، بموت امرأة دغدغدت قلبه وشهوته في العامين الأخيرين، مستولية على كل ود، كان يكنه لزوجته في السابق. لم يمكث في وسط العاصمة كينشاسا إلا بمقدار تلفته في حذر، وعبوره الطريق غير المرصوف، بين موقف حافلة الركاب الصغيرة التي أقلته من أنزارا، وموقف حافلة أخرى، أراد استقلالها إلى مقبرة في الأطراف، حيث يرقد المئات من ضحايا إيبولا، حصدهم في انطلاقته الكبرى المحيرة تلك.

رقصة موت هزلية- سوداء صحيفة الغارديان

إيبولا 76 تعيد الاعتبار للقيمة اللاشعورية للرموز والمجاز... وتضعنا أمام دور الغرائز في نشر الخراب والفوضى... فهي تحمل جرعة واضحة من السخرية – النكتة السوداء... إنها سخرية اجتماعية وناقدة. - صالح الرزوق

تاريخ الاصدار: 2019

الناشر: دار الفرجاني للنشر والتوزيع

المؤلف: أمير تاج السر

تطبيق ألف كتاب وكتاب

حمل التطبيق الآن واستمتع بقراءة كتبك المفضلة في أي وقت وأي مكان

عن المؤلف