القائمة
وجوه بغداد

وجوه بغداد

وجوه بغداد.. وجوه غالب هلسا بين القاهرة وبغداد
إحدى أبرز روايات هلسا التي تُبرز مقطعًا من سيرته، وجوانب من انتماءاته الفكرية والسياسية.
تشكل رواية وجوه بغداد، أو ثلاثة وجوه لبغداد، جانبًا من جوانب علاقة هلسا بالمدن التي أقام فيها، وهي كغيرها من رواياته تمثل جانبًا من سيرته في هذه المدن، فهو نفسه يسميها (سيرة روائية).. ففي هذه الرواية، نرى (غالب، وهو اسم بطل الرواية أيضًا) وهو في بغداد، على أثر ترحيله من القاهرة، بعد ندوة شارك فيها مع مثقفين وكتاب مصريين في معارضة الاتفاقيات المشؤومة التي عقدها السادات مع الكيان الصهيوني.
الرواية التي كتبت تحت تأثير تيّار اللاوعي (كما هو عند فوكنر)، تتنقل بين القاهرة التي ما يزال غالب يتكلم بلهجتها، ويروي شيئًا من سيرته فيها، وبين عوالم بغداد بمستوياتها الشعبية والثقافية، وفيها يغرق غالب متقلّبًا بين أحلام وكوابيس تفرضها بيئة سياسية واجتماعية متشدّدة، رغم حفلات الرقص الماجنة خلف الأقنعة، خصوصًا مع صعود حكم البعث، حيث الدسائس والمؤامرات الصغيرة. وذلك كلّه في أسلوب يميل إلى الفنتازيا، حيث الخيال هنا يكاد يبلغ حدود المرض

تاريخ الاصدار: 2025

الناشر: العائدون للنشر والتوزيع

المؤلف: غالب هلسا

تطبيق ألف كتاب وكتاب

حمل التطبيق الآن واستمتع بقراءة كتبك المفضلة في أي وقت وأي مكان

عن المؤلف

الب هلسة (18 ديسمبر 1932 - 18 ديسمبر 1989) أو غالب هلسا أو غالب هسه ، هو أديب أردني ، كتب العديد من الروايات وله بصمات واضحة فيما يطلق عليه إنطلاقة الستينات الأدبية. ومن المقرر أن تمنح جائزة بإسم جائزة هلسة الأدبية وذلك تكريما من الدولة لذكراه.



النشأة
ولد غالب هلسا في إحدى قرى (ماعين) قرب (مأدبا) في الأردن ، يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول 1932، وتوفي في اليوم ذاته من عام 1989 في دمشق عن سبعة وخمسين عاماً. تقلب غالب في شتى البلاد العربية، من لبنان ، إلى مصر ، إلى العراق ، إلى سوريا ، بالإضافة إلى وطنه الأردن ، وكان قد تركه في سن الثامنة عشرة إلى بيروت للدراسة في الجامعة الأمريكية بها.

لكن الشاب - الذي كان قد بدأ محاولة الكتابة في الرابعة عشرة من عمره - أُجبر على قطع إقامته في لبنان وعلى العودة إلى وطنه، ثم على مغادرته مرة أخرى إلى بغداد ، ثم على ترك بغداد إلى القاهرة ، حيث أنهى دراسته للصحافة في الجامعة الأمريكية. وأقام غالب في القاهرة لثلاثة وعشرين عاماً متصلة ، يعمل في الترجمة الصحفية، ويكتب قصصاً وروايات ، ويترجم الأدب والنقد، ويؤثر ـ بشخصه وبأعماله وبثقافته ـ في جيل الروائيين والقصاصين والشعراء الذي أُطلق عليه ـ فيما بعد ـ : (جيل الستينيات).

وفي عام 1976 ، أُجبر غالب هلسا على ترك القاهرة إلى بغداد، التي غادرها بعد ثلاث سنوات إلى بيروت، حيث أقام إلى أن اجتاحت القوات الإسرائيلية العاصمة اللبنانية ، فحمل السلاح، وظل في خنادق القتال الأمامية، وكتب عن هذه الفترة الهامة نصوصاً تجمع بين التحقيق الصحفي والقصة.ثم رَحَل مع المقاتلين الفلسطينيين على ظهر إحدى البواخر إلى عدن ، ومنها إلى إثيوبيا ، ثم إلى برلين. وأخيراً حطّ به الرحال في دمشق التي أقام بها إلى أن توفي بعد سبع سنوات من وصوله إليها.

رواياته
نشر غالب في حياته سبع روايات:

الضحك ، 1971.
الخماسين ، 1975.
السؤال ، 1979.
البكاء على الأطلال ، 1980.
ثلاثة وجوه لبغداد، 1984.
نجمة ، 1992 (طبعة ثانية).
سلطانة ، 1987.
الروائيون ، 1988.
كما نشر غالب مجموعتين من القصص:

وديع والقديسة ميلادة ، 1969.
زنوج وبدو وفلاحون ، 1976.
هذا فضلاً عما ترجمه من أعمال نظرية لجاستون باشلار، وأعمال أدبية لسالنجر وفوكنر وغيرهم.