القائمة
ثورة 36

ثورة 36

في كتاب غسان هذا: عاملان وراء إفشال ثورة 36- 39
في كتابه الفكري- السياسيّ هذا، يعرض غسان كنفاني ويحلّل العوامل التي أفشلت ثورة 36 وإضرابها العامّ في وجه البريطانيين الذين كان انتدابهم على فلسطين شكلًا مفضوحًا من أشكال الاستعمار، كما كانت الثورة في مواجهة الصهيونية، ربيبة بريطانيا في استعمار فلسطين من خلال حملات تهجير اليهود إلى البلاد التي ستفقد اسمها وشعبها لاحقًا، لتحمل اسم إسرائيل البغيض بمبررات استعمارية ودينية متهافتة.
الثورة تعرضت لطعنات من الأهل والأعداء معًا. الجانب الأوّل (الأهل) تمثّل في القيادات شبه الإقطاعية- شبه الدينية المهيمنة، وثانيًا وجود حدّ من التناقض بين القيادات العائلية الإقطاعية الدينية العربية وبين الإمبريالية البريطانية، يجعل دفع الثورة إلى مدى معين من مصلحة هذه الطبقات التي تجد عادة مصلحتها في ظروف مغايرة مختلفة عن الاستثناء الفلسطيني الخاص بالتحالف شبه الكامل مع الإمبريالية. وقد نشأ ذلك الحد غير العادي من التناقض عن وجود عميل ملائم أكثر للإمبريالية البريطانية هو الحركة الصهيونية، جرى توظيفه بدل تلك الطبقات

تاريخ الاصدار: 2025

الناشر: العائدون للنشر والتوزيع

المؤلف: غسان كنفاني

تطبيق ألف كتاب وكتاب

حمل التطبيق الآن واستمتع بقراءة كتبك المفضلة في أي وقت وأي مكان

عن المؤلف

غسان كنفاني (عكا 9 أبريل 1936 - بيروت 8 يوليو 1972) هو روائي وقاص وصحفي فلسطيني، ويعتبر أحد أشهر الكتاب والصحافيين العرب في القرن العشرين. فقد كانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية.

ولد في عكا، شمال فلسطين، في التاسع من نيسان عام 1936م، وعاش في يافا حتى أيار 1948 حين أجبر على اللجوء مع عائلته في بادئ الأمر إلى لبنان ثم إلى سوريا. عاش وعمل في دمشق ثم في الكويت وبعد ذلك في بيروت منذ 1960 وفي تموز 1972، استشهد في بيروت مع ابنة أخته لميس في انفجار سيارة مفخخة على أيدي عملاء إسرائيليين.

أصدر غسان كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني. في أعقاب اغتياله تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة. وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات. وتُرجمت معظم أعمال غسان الأدبية إلى سبع عشرة لغة ونُشرت في أكثر من 20 بلداً، وتمّ إخراج بعضها في أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة. اثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين. وما زالت أعماله الأدبية التي كتبها بين عامي 1956 و1972 تحظى اليوم بأهمية متزايدة.

على الرغم من أن روايات غسان وقصصه القصيرة ومعظم أعماله الأدبية الأخرى قد كتبت في إطار قضية فلسطين وشعبها فإن مواهبه الأدبية الفريدة أعطتها جاذبية عالمية شاملة.