القائمة
حكايات سلطانة

حكايات سلطانة

وقع اختيارها كواحدة من ضمن قائمة أفضل مئة رواية عربية.

العمل يلقي الضوء علي طبيعة الحياة الاجتماعية أواسط القرن العشرين في عمَان كما يتناول سيرة حياة غالب هلسا الذي عاش أغلب حياته مبعداً عن وطنه.
رواية “سلطانة” لغالب هلسا تُعَد من كتب الأدب العربي المهمة. تحكي القصة عن حياة امرأة في مجتمع عربي يتغير. الرواية تمزج بين الواقعية والرمزية لتعرض صورة عميقة.

الراوي استخدم أسلوب سرد ماهر. وقد بنى الشخصيات بشكل مميز. هذا جعل من “سلطانة” واحدة من أفضل أعماله.

تقدم الرواية صورة حقيقية وعميقة عن المجتمع العربي. تلك الصورة تتعلق بالهوية والصراعات الاجتماعية والسياسية. بالرغم من بعض الانتقادات، تستحق الرواية الاحترام والاهتمام لقيمتها العالية.

تاريخ الاصدار: 2024

الناشر: العائدون للنشر والتوزيع

المؤلف: غالب هلسا

تطبيق ألف كتاب وكتاب

حمل التطبيق الآن واستمتع بقراءة كتبك المفضلة في أي وقت وأي مكان

عن المؤلف

الب هلسة (18 ديسمبر 1932 - 18 ديسمبر 1989) أو غالب هلسا أو غالب هسه ، هو أديب أردني ، كتب العديد من الروايات وله بصمات واضحة فيما يطلق عليه إنطلاقة الستينات الأدبية. ومن المقرر أن تمنح جائزة بإسم جائزة هلسة الأدبية وذلك تكريما من الدولة لذكراه.



النشأة
ولد غالب هلسا في إحدى قرى (ماعين) قرب (مأدبا) في الأردن ، يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول 1932، وتوفي في اليوم ذاته من عام 1989 في دمشق عن سبعة وخمسين عاماً. تقلب غالب في شتى البلاد العربية، من لبنان ، إلى مصر ، إلى العراق ، إلى سوريا ، بالإضافة إلى وطنه الأردن ، وكان قد تركه في سن الثامنة عشرة إلى بيروت للدراسة في الجامعة الأمريكية بها.

لكن الشاب - الذي كان قد بدأ محاولة الكتابة في الرابعة عشرة من عمره - أُجبر على قطع إقامته في لبنان وعلى العودة إلى وطنه، ثم على مغادرته مرة أخرى إلى بغداد ، ثم على ترك بغداد إلى القاهرة ، حيث أنهى دراسته للصحافة في الجامعة الأمريكية. وأقام غالب في القاهرة لثلاثة وعشرين عاماً متصلة ، يعمل في الترجمة الصحفية، ويكتب قصصاً وروايات ، ويترجم الأدب والنقد، ويؤثر ـ بشخصه وبأعماله وبثقافته ـ في جيل الروائيين والقصاصين والشعراء الذي أُطلق عليه ـ فيما بعد ـ : (جيل الستينيات).

وفي عام 1976 ، أُجبر غالب هلسا على ترك القاهرة إلى بغداد، التي غادرها بعد ثلاث سنوات إلى بيروت، حيث أقام إلى أن اجتاحت القوات الإسرائيلية العاصمة اللبنانية ، فحمل السلاح، وظل في خنادق القتال الأمامية، وكتب عن هذه الفترة الهامة نصوصاً تجمع بين التحقيق الصحفي والقصة.ثم رَحَل مع المقاتلين الفلسطينيين على ظهر إحدى البواخر إلى عدن ، ومنها إلى إثيوبيا ، ثم إلى برلين. وأخيراً حطّ به الرحال في دمشق التي أقام بها إلى أن توفي بعد سبع سنوات من وصوله إليها.

رواياته
نشر غالب في حياته سبع روايات:

الضحك ، 1971.
الخماسين ، 1975.
السؤال ، 1979.
البكاء على الأطلال ، 1980.
ثلاثة وجوه لبغداد، 1984.
نجمة ، 1992 (طبعة ثانية).
سلطانة ، 1987.
الروائيون ، 1988.
كما نشر غالب مجموعتين من القصص:

وديع والقديسة ميلادة ، 1969.
زنوج وبدو وفلاحون ، 1976.
هذا فضلاً عما ترجمه من أعمال نظرية لجاستون باشلار، وأعمال أدبية لسالنجر وفوكنر وغيرهم.