القائمة
اليتيم

اليتيم

«والدُكَ كان وحيدًا في العالم، وأنتَ خلَفُه الوحيد» … غير أن والد «أمين فريد» لم يتركه وحيدًا تمامًا؛ ففضلًا عن ميراثه من الفاقة وضيق العيش، ترك له كنوزًا من الأخلاق وحُسن التربية وحُب الوطن ومُواطنيه من الفقراء والضعفاء، وفي وصيته له أخبره بأن له أخًا شقيقًا في بلاد الحجاز، وأن عليه أن يبحث عنه حتى يجده فيؤنس كلٌّ منهما الآخر ويتعاونا على مواجهة مصاعب الحياة. في هذه الرواية الدرامية نُتابع كيف كفكف «أمين» دمعَه، وودَّع حبيبته، وغادر وطنه بحثًا عن أخيه، ليعثر عليه بعد شهورٍ من الغربة، يلتقيه اللقاءَ الأول والأخير، الذي يرجع بعده وحيدًا من جديد. ما الذي حدث ﻟ «شريف» وغيَّبه عن أخيه إلى الأبد؟ وإلى أيِّ مدًى ستُوغِل قَدَما «أمين» في أرض الوحدة والألم؟



تاريخ الاصدار: 1898

الناشر: مؤسسة هنداوي

المؤلف: أحمد حافظ عوض

تطبيق ألف كتاب وكتاب

حمل التطبيق الآن واستمتع بقراءة كتبك المفضلة في أي وقت وأي مكان

عن المؤلف



أحمد حافظ عوض: هو الكاتب الصحفي، والمترجم الذي يتحدث بلسان الذات الخديوية، والقصَّاص الأدبي.
وُلد الكاتب في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة عام ١٨٧٤م، وتلقَّى تعليمَه في كُتَّابها، ثم أكمل مشواره العلمي في رحاب الأزهر الشريف.
وقد تقلَّد الكاتبُ العديدَ من المناصب؛ حيث عمل سكرتيرًا خاصًّا للخديوي عباس حلمي الثاني بعد أن عزله الإنجليز إلى الآستانة، وأدَّى معه فريضة الحج، كما استفاد من أسراره السياسية، وأصبح مندوبًا صحفيًّا للخديوي إلى جانب عمله مترجمًا له في مصر، وقد سخَّر أحمد حافظ قلمه لخدمة الخديوي. وقد أشار إلى ذلك «محمد فريد» في مذكراته التي أجْلى فيها مدى ولاء الكاتب وإخلاصه للخديوي عباس، ويبرهن على ذلك الإخلاص بقوله: «كان عثمان وحافظ عوض وغيرهما يَسعَون لدى الطلبة في باريس لإغرائهم من أجل التقرب إلى الخديوي.» كما التقى أحمد حافظ بالشاعر الهندي «رابندرانات طاغور» والتحق ببلاط صاحبة الجلالة؛ حيث عمل كاتبًا في جريدة المؤيَّد، ثم أصدر مجلة «كوكب الشرق»، وهي مجلة وفدية يومية استمرت زُهاء ٢٠ سنة، كما أصدر في القاهرة مجلة «خيال الظل الهزلية»، وعُين عضوًا في مجلس الشيوخ، وكان من أعضاء مجمع فؤاد الأول للغة العربية.
وقد أثرى الكاتبُ الساحةَ الأدبيةَ والفكريةَ بالعديد من المؤلَّفات، منها: كتاب «فتح مصر الحديث أو نابليون بونابارت في مصر»، وكتاب «كلمات في سبيل الحياة»، وقصته «اليتيم» التي أهداها إلى دار الكتب المصرية. وقد وافته المنية في القاهرة عام ١٩٥٠م.