القائمة
تاريخ القرآن

تاريخ القرآن

«القرآن الكريم» منذ نزوله على نبي الإسلام قد لاقى — ولا يزال — عنايةً بالغةً من قِبَل المسلمين والمستشرقين على حدٍّ سواء، فأُلِّفَت الكتب العديدة بغرض البحث في ثنايا القرآن وعلومه. والكتاب الذي بين أيدينا لمؤلِّفه «أبي عبد الله الزنجاني» هو أحد هذه الكتب التي اهتمت بدراسة القرآن من منظور تاريخي؛ حيث يُعنى بتتبُّع المراحل المختلفة التي مرَّ بها القرآن؛ بدايةً من نزول الوحي به وكتابته وجَمْعه، وأخيرًا ترجمته إلى مختلِف اللغات، كذلك يُسلِّط الضوءَ على عددٍ من مواطن الخلاف؛ لا سيما ترتيب السور في مصاحف الصحابة والتابعين، ورأي بعض علماء الغرب في تفسير تاريخ سور القرآن، كذلك تفسير وفَهْم معاني الحروف الواردة في بدايات بعض السور.



تاريخ الاصدار: 1935

الناشر: مؤسسة هنداوي

المؤلف: أبو عبد الله الزنجاني

تطبيق ألف كتاب وكتاب

حمل التطبيق الآن واستمتع بقراءة كتبك المفضلة في أي وقت وأي مكان

عن المؤلف


أبو عبد الله الزنجاني: أحد أبرز علماء الدين الإسلامي الإيرانيين في العصر الحديث.
وُلِد أبو عبد الله بن نصر الله الزنجاني في «زنجان» عام ١٨٩١م لعائلة اشتهرت بالعلم والتصدي للفتن. كان والده «نصر الله» يحمل لقب «شيخ الإسلام» وهي أعلى مرتبة في الجهاز العلمي الديني في مدينته. تلقى تعليمه الأولي في مسقط رأسه على يد أستاذه «إبراهيم الزنجاني»؛ حيث درس الفلسفة، والكلام، والفلك، وبعد أن أتم دراسته، انتقل إلى طهران لاستكمال دراسته، لكنه ما لبث أن غادر مع أخيه الأكبر «فضل الله» إلى العراق، وسكن في مدينة «النجف»، وتلقى علومه على يد كبار شيوخ وعلماء هذه المدينة، من أمثال: «كاظم اليزدي»، و«أبو الحسن الأصفهاني»، و«ضياء الدين العراقي» وغيرهم. وبعد أن نال رتبة الاجتهاد في العلوم الدينية عاد إلى زنجان مرة أخرى، وبعدها بقليل سافر لأداء فريضة الحج، وأثناء سفره زار كلًّا من سوريا وفلسطين ومصر، والتقى كبار علماء هذه البلاد. درس في إيران التفسير والفلسفة بكلية المعقول والمنقول «كلية الشريعة» لمدة أربع سنوات، وسنة واحدة في معهد إعداد المدرسين. وبعد أن أنهى دراسته انتُخب عضوًا مراسِلًا بالمجمع العلمي العربي بدمشق.
من مؤلَّفاته: «ترجمة المولى صدر الدين الشيرازي»، و«تاريخ القرآن»، و«في علوم القرآن الاجتماعية»، و«رسالة في لزوم الحجاب»، و«رسالة في التصوف»، و«الأفكار»، و«الإسلام والأوروبيون» وغيرها.
تُوُفِّيَ «أبو عبد الله الزنجاني» في «طهران» عام ١٩٤١م، إثر إصابته بنوبة قلبية.